"اقتصادية الشارقة" تستقبل وفداً من "جمعية الشارقة الخيرية"

24-02-2022

استقبل سعادة سلطان عبد الله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، وفداً من جمعية الشارقة الخيرية برئاسة عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية وعبد الله بن هندي رئيس قطاع الخدمات المؤسسية ومحمد حسين سكرتير المكتب التنفيذي، وذلك في إطار بحث سبل التعاون وتعزيز التنسيق بين الطرفين والتشاور في بعض الأمور التي تخص العمل الخيري، وكان في استقبال الوفد بجانب رئيس دائرة التنمية الاقتصادية عدد من مدراء الإدارات والموظفين بالدائرة.

في بداية اللقاء رحب سعادة سلطان عبد الله بن هده السويدي رئيس الدائرة، بالوفد معرباً عن سعادته بهذه الزيارة ودورها في تعزيز علاقات التعاون المختلفة كما وأثنى على الجهود المبذولة والنشاط الخيري الفاعل والمستمر من قبل القائمين على الجمعية.

وأكد على أهمية مثل هذه الزيارات التي تقوم بها المؤسسات المحلية لتعزيز أوجه التعاون فيما بينها والجهات المختلفة لاسيما مع جمعية الشارقة الخيرية والتي تعد من الجمعيات الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني بالدولة.

كما بحث الجانبان العديد من القضايا المشتركة التي تصب في المصلحة العامة، وجرى تبادل الأفكار حول سبل التعاون بين الجهتين في مجال تعزيز ثقافة العمل المجتمعي مع مراكز التسويق والمنشآت الاقتصادية، كما تناول الطرفان آليات وسبل تعزيز التعاون بما يخدم كل القطاعات في الشارقة.

وأكد سعادة رئيس الدائرة أن مثل هذه الزيارات واللقاءات تعد محطة مهمة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بين مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات العاملة في الإمارة، وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون في المجالين الخيري والإنساني.

ومن جانبه شكر الوفد حسن الاستقبال وسرعة الاستجابة التي تلقوها من الدائرة، كما أكدوا حرصهم على تعزيز التعاون والتنسيق مع الدائرة بما يسهم في تطوير منظومة العمل المشترك لإيجاد مخرجات تخدم المجالات الخيرية والإنسانية والمجتمعية. ودفع مسيرة العمل الخيري قدماً إلى الأمام إلى جانب تنفيذ عدد من المبادرات بين جمعية الشارقة الخيرية والدائرة للوصول إلى خدمة المجتمع.

وفي ختام اللقاء أكد الطرفان على أهمية تعزيز مبدأ الشراكة بما يخدم مسيرة العمل الخيري في الدولة، وتبني المبادرات التي تعزز جانب المسؤولية المجتمعية لجميع الجهات الحكومية والخاصة، وتمهد لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية، التي سيكون لها أثرها المباشر على جهود الجانبين في المجال الإنساني.